الاثنين، 20 يوليو 2020
السفرجل شجرة صغيرة تتعرى في الشتاء، كانت تزرع منذ العصور البعيدة جدا. عشبة السفرجل هي من نوع الشجيرات الانفرادية، أوراق السفرجل بيضاوية إلى مستطيلة، خضراء على بياض، أزهار السفرجل كبيرة زهرية إلى بيضاء، لها أريج زكي. ثمار السفرجل كبيرة كروية الحجم أو إجاصية، ملبدة ولها نكهة حلوة غنية باللب. قشرة السفرجل صوفية وقاسية وغير مستساغ، وطعمها حامض .بذور السفرجل في وسط الثمار سامة، بنية داكنة. تكون ثمار السفرجل في البدء خضراء ثم تصبح صفراء بعد أن تنضج,
تتواجد عشبة السفرجل في بلاد فارس والأناضول ، وربما أيضا اليونان. كانت تزرع السفرجل على نطاق واسع جدا في الشرق وخصوصا في فلسطين.
الفضائل الطبية: الشراب الذي يعد من فاكهة السفرجل مفيد في المرض، وخاصة في رخاوة من الأمعاء، وتمنع قبض الأوعية أيضا. ويمكن استخدام بذور السفرجل طبيا بسبب الصمغ الذي تنتجه بذور السفرجل. فعندما تنقع في المياه تكبر وتتضخم وتشكل كتلة صمغية. هذا الصمغ مماثل للذي تنتجه بذور الكتان.
لب السفرجل مساعد للهضم، مطري للفم والحنجرة وضد النزيف في الأمعاء. بذور السفرجل مطرية للجلد منخمة ومضادة للإلتهابات، زامة ومقلصة. بذور السفرجل نظرا للصمغ الذي تحتويه، لها خصائص مهدئة ملطفة وتستخدم داخليا على شكل تحاميل.السفرجل مفيد في حالة سكر في الزحار والاسهال والسيلان، ويتم استخدام السفرجل في القلاع وظروف تعكر المزاج في الأغشية المخاطية. تستخدم السفرجل كعامل مساعد للمستحضرات الجلدية والكريمات
يتم التشغيل بواسطة Blogger.
أتصل بنا
تابعنا على فيسبوك
https://www.facebook.com/Herbal.Therapy.Guide100/
إرسال تعليق